عائلة الشراقوة بقنا

أهلا ومرحبا بكم في منتداكم ، المنتدى يرتقي بكم ولكم الرجاء المساهمة في اشهار المنتدى وتفعيله والعمل على الوصول الى الهدف منه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عائلة الشراقوة بقنا

أهلا ومرحبا بكم في منتداكم ، المنتدى يرتقي بكم ولكم الرجاء المساهمة في اشهار المنتدى وتفعيله والعمل على الوصول الى الهدف منه

عائلة الشراقوة بقنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عائلة الشراقوة بقنا

منتدى يهدف الى لم شمل العائلة على مستوى الوطن العربي

المواضيع الأخيرة

» النظام الجديد للثانوية العامة
جوردون بانكس Emptyالأربعاء مايو 08, 2013 1:42 pm من طرف البرنس زياد

» حمادة أبو الحمد ربيعي في ذمة الله
جوردون بانكس Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 7:59 pm من طرف جاد الكريم الشرقاوي

» لحياة الزوجية
جوردون بانكس Emptyالسبت أبريل 28, 2012 1:43 pm من طرف جاد الكريم الشرقاوي

» كم عدد أبواب الجنة
جوردون بانكس Emptyالسبت مارس 17, 2012 6:37 pm من طرف البرنس زياد

» معجزة من القرآن الكريم
جوردون بانكس Emptyالإثنين نوفمبر 28, 2011 11:18 am من طرف الاستاذ 3

» الأزهر يرجو الله أن يكون ضحايا التحرير "شهداء"
جوردون بانكس Emptyالإثنين نوفمبر 21, 2011 6:34 pm من طرف جاد الكريم الشرقاوي

» قصيدة اعجبتني
جوردون بانكس Emptyالسبت نوفمبر 19, 2011 4:53 am من طرف جاد الكريم الشرقاوي

» رزقنى الله بأول مولود
جوردون بانكس Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 10:45 am من طرف الاستاذ 3

» رسالة ترحيب بابنى ( خالد )
جوردون بانكس Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 10:29 am من طرف الاستاذ 3

التبادل الاعلاني


    جوردون بانكس

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 24/10/2010
    العمر : 51
    الموقع : قنا

    جوردون بانكس Empty جوردون بانكس

    مُساهمة  Admin الأربعاء يناير 19, 2011 8:54 am

    جوردون بانكسالحارس الذي أذهل الملك"جوووول" هي كل ما صدر عن صوت بيليه الرخيم بعد أن اجتازت الرأسية الموجهة نحو الأسفل حارس إنجلترا جوردون بانكس أمام 67 ألف شخص غصّ بهم ملعب خاليسكو وملايين المشاهدين عبر التلفاز في مشارق الأرض ومغاربها. كان قدرُ هذه الكرة أن تنتهي داخل الشباك. لكن حامي العرين الإنجليزي كان له قولٌ آخر رغم إقراره بعد ذلك بأنه لم يكن يعتقد بوجود أي مجال لصد كرة الملك في أجواء حارة للغاية شهدتها مدينة جوادالاخارا المكسيكية.

    إلا أن ذلك على وجه التحديد هو ما تمكن من إنجازه في مباراة المجموعة الثالثة في كأس العالم المكسيك 1970 FIFA حيث دفع جسده إلى يمين المرمى وأرجع يديه إلى الخلف ومدّهما لمسافة كادت أن تتحدى قوانين الطبيعة. وبحركة عجائبية تمكن عبر إبهامه من إبعاد كرة "adidas تيلستار" إلى جوار القائم لتخرج من الملعب وتتحول إلى ضربة ركنية في حركة سريعة أدهشت الملايين.

    يتذكر بيليه تلك اللحظات قائلاً: "من اللحظة التي ضربتُ الكرة برأسي، كنتُ متأكداً أنها ستدخل المرمى. بدأت أقفز احتفالاً بتسجيل هدف. ثم التفتُ إلى الوراء ولم أصدق أنها لم تدخل."

    لا تزال هذه حتى الآن من أشهر حالات صدّ الكرة في تاريخ المستديرة الساحرة والتي وبحسب بانكس "كانت وبكل بساطة السبب الرئيسي وراء شهرتي العالمية." لكن الشهرة المتأتية من لحظة عبقرية واحدة كهذه تبخس ثمن مشوار استثنائي طويل في عالم كرة القدم بالنسبة لشخص كان لا يزال عامل بناء في الثامنة عشرة من عمره ولم يلعب في أهم دوري بريطاني في مسيرته الكروية إلا عندما أصبح في الثانية والعشرين تقريباً. أما بيتر شيلتون، الذي خلفه في حماية عرين نادي ليستر سيتي وصاحب القميص رقم 1 مع المنتخب الإنجليزي، فقد شارك للمرة الأولى في دوري الدرجة الأولى عندما كان في السادسة عشرة من عمره فقط.

    لكن ابن مدينة شيفيلد سرعان ما عوّض دخوله المتأخر إلى عالم كرة القدم. فبعد سبعة أشهر فقط من بدء مشواره الإحترافي مع شسترفيلد في ثالث الدوريات الإنجليزية من حيث الأهمية، وقّع بانكس عقداً مع ليستر سيتي مقابل سبعة آلاف جنيه إسترليني كحارس مساعد إلى جانب حامي العرين الأساسي ديف ماكلارن. إلا أنه سرعان ما أثبت علوّ كعبه واحتل مكان ماكلارن، الذي يمكن الإعتماد عليه أيضاً، وأقعده على دكة البدلاء واستمر في إبهار جماهير نادي الثعالب طوال ثماني سنوات بفطنته الحاضرة دوماً وتعامله الممتاز مع الكرة وسرعته الفائقة في التجاوب مع مجريات الأمور على المستطيل الأخضر.

    وقد بلغت مسيرة هذا الحارس المخضرم أوجها مع نادي ليستر بالفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 1964. وكاد يفوز بكأس الإتحاد الإنجليزي مرتين، ولكنه خسر على يد توتنهام هوتسبر القوي في نهائي عام 1961، وأمام مانشستر يونايتد بعد ذلك بسنتين في مباراة أهدى خلالها بانكس، على غير عادته، هدفين قاتلين للشياطين الحمر.

    ونتيجة لصعود نجم شيلتون عام 1967، قرر نادي ليستر بشكل مفاجئ بيع بانكس ابن التاسعة والعشرين. فانضم إلى نادي ستوك سيتي الذي خاض معه 246 مباراة بالتمام والكمال على مدى السنوات الخمس التالية، وكان بمثابة الروح المحركة لناديه الجديد حتى رفع معه كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 1972، الذي لا يزال اللقب الوحيد للنادي في تاريخه.

    لكن الخدمات التي أسداها بانكس لمنتخب بلاده كانت هي السبب في اعتباره أحد أعظم الحراس في التاريخ. حيث كانت مباراته الدولية الأولى عام 1963، ورغم أنه لم يلفت الإنتباه كثيراً إلى أدائه في المباراة النهائية من كأس العالم FIFA 1966 التي فازت فيها إنجلترا بأربعة أهداف لهدفين أمام ألمانيا الغربية، إلا أن أحداً لا يُشكك بالمساهمة التي قدمها لمنتخب الأسود الثلاثة في إيصاله إلى النهائي الكبير. وفي الحقيقة تطلب الأمر 442 دقيقة، أي حتى نهاية مباراة نصف النهائي أمام البرتغال، لينجح أيٌّ من الخصوم بهز شباك بانكس للمرة الأولى في البطولة. لكن أوزيبيو تمكن أخيراً من وضع حدّ لهذا السجل المشرف بسبع مباريات حافظ فيها على شباكه ساكنة، ليبقى ذلك رقماً قياسياً في تاريخ المنتخب الإنجليزي.

    وشكل بانكس أيضاً أحد دعائم منتخب الأسود الثلاثة في المكسيك 1970. حيث حافظ على نظافة شباكه في اثنتين من مباريات مرحلة المجموعات الثلاث، وتألق في صد كرات نجوم السامبا في المباراة التي انتهت بفوز البرازيل بهدف نظيف. لكن كأساً من البيرة غير الجيدة احتساها عشية مواجهة ربع النهائي أمام ألمانيا الغربية، أدت إلى مرض بانكس وتسببت باستبداله من تشكيل المنتخب. وقال عن ذلك المدرب ألف رامسي متأسفاً: "من بين جميع اللاعبين، خسرنا خدمات بانكس،" وتم استدعاء بيتر بونيتّي بديلاً عنه. كانت إنجلترا متقدمة بهدفين لصفر وتمضي بخطوات ثابتة نحو الفوز، لكن هدف فرانز بيكنباور في الدقيقة الثامنة والستين أعاد الأمل إلى الألمان ـ وقال "القيصر" بعد ذلك إنه لو كان بانكس هو الذي يحرس المرمى، لما تمكن من هزّ الشباك ـ وفي النهاية تمكن لاعبو المدرب الألماني هيلموت شوين من انتزاع الفوز بنتيجة 3-2.

    لم تكن هذه آخر النكسات المؤلمة التي يتعرض لها بانكس. ففي أكتوبر/تشرين الأول من عام 1972، وبينما كان لا يزال الحارس الأول للمنتخب الإنجليزي، خسر البصر في عينه اليمنى بعد تعرضه لحادث سير. وبعد ذلك لم يلعب في أهم دوريات إنجلترا، رغم أنه عاد بعد اعتزاله إلى المستطيل الأخضر لتمثيل نادي فورت لودرديل سترايكرز في دوري أمريكا الشمالية لكرة القدم عام 1977 قبل أن يعتزل نهائياً ويخلع عن يديه قفازه الذي لطالما شكّل حجر عثرة أمام أبرز مهاجمي العالم. حيث قال القناص الإنجليزي الفذ جيمي جريفز: "عندما كنت أواجه جوردون، كنتُ أقول لنفسي ’كيف يمكنني التغلب على هذا الرجل؟‘"

    وهو سؤال وجهه بيليه لنفسه بعد ظهر ذلك اليوم في المكسيك. حيث قال أسطورة القميص رقم 10 ممازحاً: "أعلم أنني سجلتُ ذلك الهدف، لكن بانكس تملّص منه." وقال بانكس عن ذلك: "إنه شيءٌ سيَذكُرني الناس بفضله دائماً. لن يذكروني لأنني فزتُ بكأس العالم، بل لأنني تصديت لتلك الكرة. تخيلوا مدى أهمية ذلك. كل ما يريده الناس هو الحديث عن تلك اللحظة."

    وبينما يُعتبر ذلك صحيحاً إلى حدٍّ كبير، يُنظر إلى بانكس على أنه في طليعة كوكبة من أفضل حراس العالم، حيث اختاره "الإتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم" على أنه ثاني أفضل حارس في القرن العشرين متقدماً على دينو زوف وسيب ماير وريكاردو زامورا ولا يسبقه سوى ليف ياشين.

    لكن ضحية تألق بانكس بحماية العرين في أشهر حالة صدّ للكرة في التاريخ يصنفه في مرتبة أفضل. حيث قال بيليه: "ربما كان أفضل مدافع في التاريخ."

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:28 am