يشهد العالم العربي منذ شهور ثورات شعبية في معظمها تشمل فئات الطيقة المتوسطة والمثقفة التي بلا شك تقود هذه الثورات نتيجة القمع المزمن والظروف المعيشية المهينة في معظم الدول العربية والتي بالفعل تأخرت كثيرا حتى تحولت الى ظاهرة كسرت الخوف وكل القيود وبغض النظر عن كل ما ينشر وييشاع عن تدخل الغرب وحتى عن مخطط اميركي لتغيير الشرق الاوسط فاننا لا نستطيع أنكار أن الارضية كانت مهيأة للانتفاض ويبقى السؤال ما هو شكل المنطقة فالتغيير بدأ في تونس وامتد الى مصر ثم ليبيا والشارع يغلي في كل من اليمن وسوريا والمغرب والاردن والبحرين فهل وعلى الرغم من محاولة تبني أطراف كثيرة للثورات العربية فأن الاعب الاساسي هو الشعوب فهل الثورة في البحرين تنطلق من مبدأ الظلم والقمع وسيطرة الاقلية على الاغلبية أم أنه يتخطاه الى بوابة عبور تحلم الدولة الفارسية بعبورها منذ عصور طويلة
منذ أيام والاحتجاجات والغضب على ما يحدث في البحرين محصور بالدول التي تملم أيران فيها سلطة عسكرية ونفوذ قوي ومؤثرولقد بدات تياشير المخطط الفارسي بالظهور بالنبرة العالية التي استنكر فيها الامين العام لحزب الله في لبنان حسن نصر الله قتل وقمع الشعب في أيران متجاهلا القمع والقتل في بلد شقيق ومجاور والاهم من ذلك كلله بلد حليف لايران التي لا تجد في حكم الاقلية العلوية للاغلبية السنية في سوريا وسحقها لها طارئا يستدعي تدخلا عسكريا على غرار التهديد الذي تلوح به للتدخل في البحرين بحجة حماية الشيعة
فهل تتدخل أيران عسكريا لفرض واقع جديد يمكنها من التفاوض والتدخل في التغيير الذي تطمح من خلاله الى تغيير النظام من ملكي الى ملكي دستوري وتتمكن من زرع خلاياها كما اعتادت زرعهافي مجلس النواب الكويتي ومجلس النواب في ولبنان وبالتالي تحكم سيطرتها اكثر فأكثر على باقي المنطقةفارضة وجودها متجاهلة التهديدات التركية بالتدخل مستغلة بذلك وضع البلاد العربية الغارقة في ازمات التغيير
فهل هو تدخل طائش ومجازف أم هو تدخل على غرار تدخلها عند اجتياح العراق الذي فتح لها بوابة التمددالاولى وهل هناك توافق أميريكي كما كان في العراق أم أنه تقاطع مصالح بين الرغبة الاميركية في تغيير يشمل دول الخليج او على الاقل تغيير في الانظمة بما يضمن مصالح الغرب ويحقق شيئا من العدالة التي يرغب الغرب في انتشارها في العالم العربي املا منه بانحسار موجة التطرف والتشدد التي تهدد مصالحه في العالم وتهدد أمن اسرائيل
فهل سيتكرر خطأ بوش الذي سمح من خلاله بعد أجتياح العراق بالوجود الفارسي الذي ينفذ اخر مخططاته باقتحام البوابة الذهبية
منذ أيام والاحتجاجات والغضب على ما يحدث في البحرين محصور بالدول التي تملم أيران فيها سلطة عسكرية ونفوذ قوي ومؤثرولقد بدات تياشير المخطط الفارسي بالظهور بالنبرة العالية التي استنكر فيها الامين العام لحزب الله في لبنان حسن نصر الله قتل وقمع الشعب في أيران متجاهلا القمع والقتل في بلد شقيق ومجاور والاهم من ذلك كلله بلد حليف لايران التي لا تجد في حكم الاقلية العلوية للاغلبية السنية في سوريا وسحقها لها طارئا يستدعي تدخلا عسكريا على غرار التهديد الذي تلوح به للتدخل في البحرين بحجة حماية الشيعة
فهل تتدخل أيران عسكريا لفرض واقع جديد يمكنها من التفاوض والتدخل في التغيير الذي تطمح من خلاله الى تغيير النظام من ملكي الى ملكي دستوري وتتمكن من زرع خلاياها كما اعتادت زرعهافي مجلس النواب الكويتي ومجلس النواب في ولبنان وبالتالي تحكم سيطرتها اكثر فأكثر على باقي المنطقةفارضة وجودها متجاهلة التهديدات التركية بالتدخل مستغلة بذلك وضع البلاد العربية الغارقة في ازمات التغيير
فهل هو تدخل طائش ومجازف أم هو تدخل على غرار تدخلها عند اجتياح العراق الذي فتح لها بوابة التمددالاولى وهل هناك توافق أميريكي كما كان في العراق أم أنه تقاطع مصالح بين الرغبة الاميركية في تغيير يشمل دول الخليج او على الاقل تغيير في الانظمة بما يضمن مصالح الغرب ويحقق شيئا من العدالة التي يرغب الغرب في انتشارها في العالم العربي املا منه بانحسار موجة التطرف والتشدد التي تهدد مصالحه في العالم وتهدد أمن اسرائيل
فهل سيتكرر خطأ بوش الذي سمح من خلاله بعد أجتياح العراق بالوجود الفارسي الذي ينفذ اخر مخططاته باقتحام البوابة الذهبية
» حمادة أبو الحمد ربيعي في ذمة الله
» لحياة الزوجية
» كم عدد أبواب الجنة
» معجزة من القرآن الكريم
» الأزهر يرجو الله أن يكون ضحايا التحرير "شهداء"
» قصيدة اعجبتني
» رزقنى الله بأول مولود
» رسالة ترحيب بابنى ( خالد )