أبو حنيفه و الأحدي عشر سؤالاً
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال الأول :
___________
س: في أي سنه ولد ربك ؟
ج : الله لم يولد ولا كان له أبوان وكتاب الله يقول لم يلد ولم يولد ).
س: في أي سنه وجد ربك ؟
ج: الله موجود قبل الأزمنة والدهور ( لا أول لوجوده).
س: نريد ضرب أمثله من الواقع المحض لتوضح لنا الإجابة:
ج: ماذا قبل الأربعة في الأرقام الحسابية؟
قالوا: ثلاثة.
قال : وماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : اثنان .
قال : وماذا قبل الاثنين؟
قالوا : واحد
قال : وماذا قبل الواحد؟
قالوا : لا شئ قبله.
فقال لهم : إذا كان الواحد الحسابي موجود لا شئ قبله فما بالكم بالواحد الحقيقي وهو الله تعالى ( إنه قديم لا أول لوجوده).
*******
السؤال الثانى :
____________
س: في اى وجهه يتجه وجه ربك ؟
ج: لو أحضرنا مصباحاً في مكان مظلم في اى جهة يتجه نوره؟
قالوا : في جميع الجهات.
قال : إذا كان هذا حال النور الصناعي فما بالكم بنور السموات والأرض.
*******
السؤال الثالث:
___________
س: عرفنا شيئاً عن ذات ربك أهي صلبه كالحديد؟ أم سائله كالماء؟ أم غازيه كالدخان والبخار ؟
ج: هلا جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ( الموت)؟
قالوا : جلسنا.
قال : كان يكلمكم فصار بعد الموت ساكتاً . وكان يتحرك فصار ساكناً فما الذي غير حاله؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت وأنتم موجودون معه؟
قالوا : نعم .
قال: صفوا لي هذه الروح أهي صلبه كالحديد؟ أم سائله كالماء ؟ أم غازيه كالدخان والبخور.
قالوا : لا نعرف شيئاً عنها.
قال : الروح _ وهى مخلوقة – لا يمكنكم الوصل إلى كنيتها
أفتريدون منى أن أصف لكم الذات الإلهية إن ذاك لعجيب.
*******
السؤال الرابع:
___________
س: في أي مكان ربك موجود ؟
ج: لو أحضرنا كوباً مملوءاً بلبن محلوب الآن فهل في هذا اللبن سمن ؟
قالوا : نعم .
قال: وأين يوجد السمن في اللبن؟
قالوا : ليس له مكان خاص بل هو شائع في كل جزيئات اللبن.
قال : إذا كان الشئ المخلوق وهو السمن ليس له مكان خاص
أفتطلبون أن يكون للذات الإلهية مكان دون مكان .يا للعجب.
*******
السؤال الخامس:
_____________
س: إذا كانت كل الأمور مقدره من قبل أن يخلق الكون فما صناعه ربك؟
ج: أمور يبديها- يظهرها- ولا يبتديها: يرفع أقواماً ويخفض آخرين.
*******
السؤال السادس:
_____________
س: إذا كان لدخول الجنة أول فكيف لا يكون لها آخر ونهاية؟( بل ان اهلها خالدون فيها)
ج: الأرقام الحسابية لها أول وليس لها نهاية.
*******
السؤال السابع:
____________
س: كيف نأكل في الجنة ولا نتبول فيها ولا نتغوط؟
ج: أنا وأنت وكل مخلوق مكث في بطن أمه تسعه اشهر
يتغذى من دماء أمه ولا يتبول ولا يتغوط منذ أن كان نطفه إلى أن صار شخص يملأ يد القابلة
( الدايه) أو الطبيبة.
*******
السؤال الثامن :
____________
س: كيف يتأتى أن تزاد خيرات الجنة بالإنفاق منها ولا يمكن أن تنفذ؟
ج: خلق الله شيئاً في الدنيا يزداد بالنفقة منه وهو العلم فكلما أنفقت منه زاد ولم ينقص.
*******
الأسئلة التاسع والعاشر والحادي عشر:
______________________________
س: أرنى ربك مادام موجوداً..
غير مسجل
الشيطان مخلوق من النار وسيعذب بالنار فكيف تعذب النار بالنار؟
.. والشر والخير مقدران على الإنسان فلم الثواب ولم العقاب؟
ج: إن الإجابة على أسئلتكم الثلاثة تحتاج وسائل إيضاح .
فقالوا : هات ما شئت
فمال وأحضر طوبه من الأرض وهوى بها على رأس زعيمهم بضربه مؤلمه
فحضر الوزير مسرعاً مستنكراً ما حدث
فقال: إن ضربه وسيله لتوضيح الإجابة على أسئلته.
فقالوا : و كيف؟
فقال : هل أحدثت هذه الضربة ألماً؟
فقال الملحد : نعم .
فقال : وأين يوجد الألم ؟
قال : في الجرح .
فقال أبو حنيفة: أظهر لي الألم الموجود في الجرح فأظهر لك الرب الموجود في الكون .
غير مسجل
والطوبة من طين وأنت مخلوق من طين فكيف عذب الطين الطين .
وضربك مقدر فلم استغثت؟ ليلحقوا بي العقاب .
...........
عند ذلك أسلم رئيس الملحدين وأحجم زملاؤه .
فقال أبو حنيفة رضي الله عنه شعراً:
فيالك من آيات حق لو اهتدى .......بهن مريد الحق كن هواديا
ولكن على تلك القلوب أكنه.. فليست وان أصغت تجيب المناديا
************ ****
اللهم اغفر لنا وارحمنا وعلى طاعتك اعنا..
واصلح اعمالنا .. واحسن خاتمتنا..
واجعلنا من الناظرين الى وجهك الكريم
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال الأول :
___________
س: في أي سنه ولد ربك ؟
ج : الله لم يولد ولا كان له أبوان وكتاب الله يقول لم يلد ولم يولد ).
س: في أي سنه وجد ربك ؟
ج: الله موجود قبل الأزمنة والدهور ( لا أول لوجوده).
س: نريد ضرب أمثله من الواقع المحض لتوضح لنا الإجابة:
ج: ماذا قبل الأربعة في الأرقام الحسابية؟
قالوا: ثلاثة.
قال : وماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : اثنان .
قال : وماذا قبل الاثنين؟
قالوا : واحد
قال : وماذا قبل الواحد؟
قالوا : لا شئ قبله.
فقال لهم : إذا كان الواحد الحسابي موجود لا شئ قبله فما بالكم بالواحد الحقيقي وهو الله تعالى ( إنه قديم لا أول لوجوده).
*******
السؤال الثانى :
____________
س: في اى وجهه يتجه وجه ربك ؟
ج: لو أحضرنا مصباحاً في مكان مظلم في اى جهة يتجه نوره؟
قالوا : في جميع الجهات.
قال : إذا كان هذا حال النور الصناعي فما بالكم بنور السموات والأرض.
*******
السؤال الثالث:
___________
س: عرفنا شيئاً عن ذات ربك أهي صلبه كالحديد؟ أم سائله كالماء؟ أم غازيه كالدخان والبخار ؟
ج: هلا جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ( الموت)؟
قالوا : جلسنا.
قال : كان يكلمكم فصار بعد الموت ساكتاً . وكان يتحرك فصار ساكناً فما الذي غير حاله؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت وأنتم موجودون معه؟
قالوا : نعم .
قال: صفوا لي هذه الروح أهي صلبه كالحديد؟ أم سائله كالماء ؟ أم غازيه كالدخان والبخور.
قالوا : لا نعرف شيئاً عنها.
قال : الروح _ وهى مخلوقة – لا يمكنكم الوصل إلى كنيتها
أفتريدون منى أن أصف لكم الذات الإلهية إن ذاك لعجيب.
*******
السؤال الرابع:
___________
س: في أي مكان ربك موجود ؟
ج: لو أحضرنا كوباً مملوءاً بلبن محلوب الآن فهل في هذا اللبن سمن ؟
قالوا : نعم .
قال: وأين يوجد السمن في اللبن؟
قالوا : ليس له مكان خاص بل هو شائع في كل جزيئات اللبن.
قال : إذا كان الشئ المخلوق وهو السمن ليس له مكان خاص
أفتطلبون أن يكون للذات الإلهية مكان دون مكان .يا للعجب.
*******
السؤال الخامس:
_____________
س: إذا كانت كل الأمور مقدره من قبل أن يخلق الكون فما صناعه ربك؟
ج: أمور يبديها- يظهرها- ولا يبتديها: يرفع أقواماً ويخفض آخرين.
*******
السؤال السادس:
_____________
س: إذا كان لدخول الجنة أول فكيف لا يكون لها آخر ونهاية؟( بل ان اهلها خالدون فيها)
ج: الأرقام الحسابية لها أول وليس لها نهاية.
*******
السؤال السابع:
____________
س: كيف نأكل في الجنة ولا نتبول فيها ولا نتغوط؟
ج: أنا وأنت وكل مخلوق مكث في بطن أمه تسعه اشهر
يتغذى من دماء أمه ولا يتبول ولا يتغوط منذ أن كان نطفه إلى أن صار شخص يملأ يد القابلة
( الدايه) أو الطبيبة.
*******
السؤال الثامن :
____________
س: كيف يتأتى أن تزاد خيرات الجنة بالإنفاق منها ولا يمكن أن تنفذ؟
ج: خلق الله شيئاً في الدنيا يزداد بالنفقة منه وهو العلم فكلما أنفقت منه زاد ولم ينقص.
*******
الأسئلة التاسع والعاشر والحادي عشر:
______________________________
س: أرنى ربك مادام موجوداً..
غير مسجل
الشيطان مخلوق من النار وسيعذب بالنار فكيف تعذب النار بالنار؟
.. والشر والخير مقدران على الإنسان فلم الثواب ولم العقاب؟
ج: إن الإجابة على أسئلتكم الثلاثة تحتاج وسائل إيضاح .
فقالوا : هات ما شئت
فمال وأحضر طوبه من الأرض وهوى بها على رأس زعيمهم بضربه مؤلمه
فحضر الوزير مسرعاً مستنكراً ما حدث
فقال: إن ضربه وسيله لتوضيح الإجابة على أسئلته.
فقالوا : و كيف؟
فقال : هل أحدثت هذه الضربة ألماً؟
فقال الملحد : نعم .
فقال : وأين يوجد الألم ؟
قال : في الجرح .
فقال أبو حنيفة: أظهر لي الألم الموجود في الجرح فأظهر لك الرب الموجود في الكون .
غير مسجل
والطوبة من طين وأنت مخلوق من طين فكيف عذب الطين الطين .
وضربك مقدر فلم استغثت؟ ليلحقوا بي العقاب .
...........
عند ذلك أسلم رئيس الملحدين وأحجم زملاؤه .
فقال أبو حنيفة رضي الله عنه شعراً:
فيالك من آيات حق لو اهتدى .......بهن مريد الحق كن هواديا
ولكن على تلك القلوب أكنه.. فليست وان أصغت تجيب المناديا
************ ****
اللهم اغفر لنا وارحمنا وعلى طاعتك اعنا..
واصلح اعمالنا .. واحسن خاتمتنا..
واجعلنا من الناظرين الى وجهك الكريم
الأربعاء مايو 08, 2013 1:42 pm من طرف البرنس زياد
» حمادة أبو الحمد ربيعي في ذمة الله
الثلاثاء مارس 12, 2013 7:59 pm من طرف جاد الكريم الشرقاوي
» لحياة الزوجية
السبت أبريل 28, 2012 1:43 pm من طرف جاد الكريم الشرقاوي
» كم عدد أبواب الجنة
السبت مارس 17, 2012 6:37 pm من طرف البرنس زياد
» معجزة من القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 28, 2011 11:18 am من طرف الاستاذ 3
» الأزهر يرجو الله أن يكون ضحايا التحرير "شهداء"
الإثنين نوفمبر 21, 2011 6:34 pm من طرف جاد الكريم الشرقاوي
» قصيدة اعجبتني
السبت نوفمبر 19, 2011 4:53 am من طرف جاد الكريم الشرقاوي
» رزقنى الله بأول مولود
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 10:45 am من طرف الاستاذ 3
» رسالة ترحيب بابنى ( خالد )
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 10:29 am من طرف الاستاذ 3